أسباب أحلام الرضع وكيفية تخفيف خوفهم وقلقهم منها

بالنسبة لأولياء الأطفال الرضع، يعتبر نوم الطفل واحداً من أكثر الأشياء التي تشكل قلقاً وخوفاً بالنسبة لهم، خصوصاً عندما يبدأ الطفل في تجربة الأحلام المخيفة ويبدأ في الصراخ والبكاء والانطواء على نفسه. وعلى الرغم من أنَّ هذا الأمر طبيعي بالنسبة للرضع، فإنه يسبب الكثير من القلق للأهل والأمهات. لذلك، في هذا المقال، سنتحدث عن أسباب أحلام الرضع وكيفية تخفيف خوفهم وقلقهم منها، بالإضافة إلى بعض النصائح الهامة التي يجب على الأمهات والآباء اتباعها لضمان حلمٍ آمن لأطفالهم.

أسباب أحلام الرضع

لماذا يحلم الرضع؟

تعد الأحلام من الظواهر الطبيعية التي تحدث لكل الأفراد بمختلف الأعمار، ولكن لدى الرضع يكون الأمر مختلفًا حيث يتعلق الأمر باحتياجاتهم الجسدية والنفسية التي تؤثر على أحلامهم. لذلك، نحن الآن سنتحدث عن أسباب أحلام الرضع بشكل مفصل وكيفية التعامل معها.

1- انعكاس الحواس الجديدة

أحلام الرضع تنشأ لعدة أسباب وأحد هذه الأسباب هو انعكاس الحواس الجديدة. يعاني الرضع في البداية من صعوبة في التأقلم مع العالم الخارجي ففي الأسابيع الأولى من الحياة يكون الرضع محصورًا في بيئة مختلفة تمامًا عن البيئة في جسم الأم، لذا عند الولادة يبدأ المولود بتجربة حواس جديدة، مما يجعل نومه غير مستقر ويتسبب في أحلام مفزعة وعدم راحة للرضع.

التأثير	التفسير
التحسس	يعاني الرضع من الآلام والحساسية، وهذا يؤثر على نومه ويجعله يظهر قلقًا وخوفًا
البصر	الأشياء التي تبدو بسيطة بالنسبة لنا يمكن أن تبدو مخيفة أو مرعبة للرضع، وهذا يمكن أن يتسبب في ظهور أحلام مزعجة لهم
السمع	الأصوات العالية والصراخ وحتى الضوضاء البسيطة يمكن أن توقظ الرضع من النوم وتتسبب في أحلام مزعجة لهم.

لمزيد من التفاصيل حول تفسير أحلام الرضع، يجب الإطلاع على الرابط الموجود هنا.

2- التطور العصبي والدماغي

التطور العصبي والدماغي لدى الرضع يلعب دورًا كبيرًا في حدوث أحلامهم. فالدماغ في هذه المرحلة يخضع لتغييرات وتطورات كبيرة، وهو في مرحلة تعلم الكثير من الأشياء الجديدة وتطوير مهارات جديدة، مما يؤثر على نمط نومهم ويجعلهم أكثر عرضة للأحلام.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الأحلام ليست ضارة بالطفل ولا تسبب له ضررًا، ولكن قد تسبب للطفل الخوف والقلق وعدم الراحة خلال النوم، لذا يجب على الوالدين المحاولة في تخفيف تلك الخوف والقلق ومساعدة الطفل على الشعور بالأمان والراحة.

ومن أجل تحسين وضع نوم الرضع، يجب على الوالدين مراقبة ما يتناوله الطفل من طعام والتأكد من تناوله وجبات غذائية صحية، وكذلك تنظيم وقت النوم وتوفير بيئة ملائمة للنوم، بما في ذلك الإضاءة، ودرجة الحرارة، وإزالة أي مصدر إزعاج كالصوت أو الضوضاء.

جرب والدا الرضع أن يواظبوا على قراءة القصص الخفيفة والمريحة للأطفال قبل النوم، وجعلها روتينًا يوميًا. كما يمكن استخدام الموسيقى الهادئة والأصوات الطبيعية لتهدئة طفلك وتساعده في الاسترخاء والنوم بطريقة أفضل.

النصيحة	التفاصيل
1- تحدثوا مع الطفل	حاولوا التحدث مع الطفل أثناء النهار، وتفسير لهم الأحداث اليومية بطريقة بسيطة وسهلة، والتعرف على تفضيلاتهم ومؤشرات سعادتهم وراحتهم.
2- الرضاعة قبل النوم	يمكن أن يؤدي الجوع إلى الاضطرابات في النوم، لذا يجب أن يؤكل الطعام قبل النوم، في حين ينصح بتناول الرضع لحليب الأم قبل النوم، فهو يساعد على تهدئة الأطفال وزيادة الشعور بالأمان والاسترخاء
3- تنظيم الحرارة والإضاءة	يجب أن تكون غرفة النوم مظلمة وهادئة، وملائمة بدرجة الحرارة، والتأكد من أن الأطفال ليسوا قريبين جدًا من تدفئة المكيف أو الحرارة، فذلك يضر بصحتهم.
4- التأكد من الصحة العامة للطفل	يجب على الوالدين مراجعة طبيب الأطفال بشكل دوري للتأكد من صحة الطفل وعدم وجود أي مشاكل صحية ، فبعض الأمراض قد تسبب في رؤية الأحلام السيئة.

في النهاية، يجب أن يضع الوالدين في اعتبارهم أن تلك الأحلام خلال سنوات الرضاعة طبيعية وشائعة وغير خطيرة، وأنه يمكن احتوائها وتفادي الاضطرابات باتباع النصائح البسيطة المذكورة أعلاه. وعند الاحتياج، يجب على الوالدين البحث عن مساعدة طبية أو اللجوء إلى خبراء في تعليم الأطفال.

تحليل أحلام الرضع وأهم العوامل المؤثرة عليها

3- الرغبة بالامتثال للجدول الغذائي والنوم

الرغبة بالامتثال للجدول الغذائي والنوم هي أحد الأسباب الشائعة لأحلام الرضع. فعندما يكون الرضيع جائعًا أو يشعر بالغضب أو الشعور بالتعب ، يبدأ في الحلم بالرضاعة وهو ما يعكس حاجته للطعام والراحة والنوم. كما قد يحلم الرضيع بعدما يصحو من النوم لأنه يشعر بالجوع أو لأنه يريد الراحة.

الجدول الغذائي والنوم للرضيع

الرضع يحتاجون إلى نوم كافٍ وأكل منتظم للنمو والتطور بشكل صحيح. وفقًا لدراسات الأطفال، يتم تحديد جدول الأكل والنوم بشكل تلقائي بعد 6 أسابيع من الولادة. حيث يحتاج الرضع الجدد إلى الأكل والنوم بشكل منتظم من 8 إلى 12 مرة في اليوم.

نحن كآباء وأمهات يجب علينا مراقبة تحركات وسلوكيات أطفالنا ، وتسجيل أوقات النوم والأكل لتحديد الجدول الغذائي والنوم الأمثل الذي يناسب طفلنا. عندما تكون لدينا جداول النوم والأكل المنتظمة، يكون بإمكاننا تخفيف خوف الرضع من الأحلام.

ومن أجل ذلك، يجب تطبيق بعض الإجراءات منها تقديم الرضاعة والطعام في أوقات محددة، وتحديد ساعات نوم الرضع وتحديد وقت الاستيقاظ ومحاولة الحفاظ على هذا الجدول بكل الأحوال. يعد هذا الأمر بمثابة تنظيم يومية الطفل وتهيئته للتناسب مع الجدول اليومي الذي يعجبه ومناسب له، ويمكننا التعرف عليه من خلال الاستماع لبكائه وردود أفعاله وحاجاته.

للمزيد من المعلومات عن تفسير أحلام الأطفال، يمكنك الاطلاع على الروابط التالية:

• كيفية فهم رسائل الرضوم لأحلامهم
• تفسير أحلام أطفال راضيين وأسابيعهم الأولى
• تفسير أحلام الرضع في الأيام الأولى من حياتهم
• كيفية التعامل مع أحلام الأطفال الرضع وفقًا لأمورهم

4- الإجهاد اليومي للرضع

الإجهاد اليومي للرضع يمكن أن يكون سببًا لأحلامهم الغامضة والمخيفة. يواجه الرضع الكثير من التحديات خلال فترة نموهم الأولى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد اليومي والتوتر.

من بين العوامل التي يمكن أن تسبب الإجهاد للرضع هي:

• سوء الهضم والامتصاص: يتعرض الرضع للعديد من المشاكل الهضمية خلال فترة الرضاعة، مما يؤدي إلى الإجهاد والتوتر.
• عدم الرضاعة الكافية: يحتاج الرضع إلى كمية كافية من الحليب لينمو ويتطور بشكل صحيح. إذا كان الرضيع لا يحصل على كمية كافية من الحليب، فقد يشعر بالجوع والإجهاد.
• البكاء المستمر: الرضع الذين يبكون بشكل مستمر قد يشعرون بالتوتر والإجهاد. وقد يكون هذا البكاء بسبب الجوع أو عدم الراحة.
• التعرض للضوضاء العالية: يمكن للضوضاء العالية أن تؤدي إلى التوتر والإجهاد لدى الرضع وتؤثر على نومهم.

من ضمن الأشياء التي يمكن القيام بها لتخفيف الإجهاد للرضع هي:

• إطعام الرضع الكافي والمنتظم: يحتاج الرضع إلى الحليب بشكل كافٍ ليحصل على الطاقة اللازمة للنمو والتطور.
• ضمان راحة الرضع وتوفير بيئة هادئة: يمكن تخفيف الإجهاد للرضع من خلال توفير بيئة هادئة ومريحة لهم.
• تقليل التعرض للضوضاء العالية: يمكن تقليل التعرض للضوضاء العالية بواسطة استخدام حاجز لتخفيف الضوضاء أو تشغيل مروحة هادئة.
• التحدث بلطف وحنان مع الرضع: يمكن تخفيف الإجهاد للرضع من خلال الكلام بلطف وحنان معهم، وإعطائهم الحب والاهتمام الذي يحتاجونه.

لتخفيف الإجهاد لدى الرضع مهم جدًا، فهو يساعد على تخفيف التوتر لديهم ويساعد على تحسين نومهم ونموهم.

5- الأمراض والحمى

الأحلام السيئة للرضع يمكن أن تكون علامة على إصابتهم ببعض الأمراض والحمى. وتطرق هذا السبب إلى الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى تلك الأحلام السيئة. يعاني الرضع بشكل خاص من الأمراض والحمى بسبب نظام مناعي ضعيف، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بشكل عام.

ترتبط الأحلام السيئة للرضع بالأمراض التالية والتي يمكن أن تسبب ذعرًا لدى الرضع:

التسمم الغذائي	يمكن أن يسبب التسمم الغذائي أعراضًا عديدة، من بينها الأحلام السيئة للرضع. فإذا كان الرضيع يعاني من حمى، وقيء، وإسهال، فيجب الاتصال بالطبيب الخاص به حالًا.
التهابات الأذن	تعتبر التهابات الأذن شائعة جدًا بين الرضع، وتصاحبها الأحلام السيئة والعديد من الأعراض الأخرى، مثل الحمى والتهيج.
التهابات الجهاز التنفسي	يمكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي أعراضًا مزعجة مثل السعال الجاف والحمى، مما يمكن أن يؤدي إلى الأحلام السيئة للرضع.
الربو	يعد الربو مرضًا مزمنًا يصيب الرئتين ويمكن أن يسبب تعرض الرضع للأحلام السيئة بسبب الصعوبة التي يواجهونها في التنفس.

وعندما يشعر الرضع بالحمى، فإنهم يصبحون متوترين وقلقين، مما يمكن أن يؤدي إلى تعرضهم للأحلام السيئة. وبما أن الرضع لا يستطيعون التحدث، من المهم أن يكون الوالدان على اطلاع على أي علامات صحية تشير إلى الأمراض المحتملة التي قد يعاني منها الرضع وإيجاد العلاج المناسب بسرعة.

كيفية تخفيف خوف الرضع من الأحلام

عندما يواجه الرضيعون أحلامًا مخيفة، يشعرون بالخوف والقلق ويصحون في الليل بكثرة، ما يؤثر بشكل سيئ على نومهم وصحتهم العامة. لذلك، يحتاج الأهل إلى معرفة الطرق الفعالة لتخفيف خوف الرضع من الأحلام. في هذا القسم من المقال، سوف نستعرض بعض النصائح والممارسات الهامة التي يجب اتباعها لجعل الرضع يشعرون بالأمان والراحة أثناء النوم.

1- الراحة والأمان

لتخفيف خوف الرضع من الأحلام، يجب توفير جو من الراحة والأمان لهم. هذا يعني توفير بيئة مثالية يشعر فيها الرضع بالراحة والأمان. ومن أهم الخطوات لتحقيق ذلك هو الاستجابة السريعة لاحتياجات الرضع. ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

• تبديل الحفاضات بشكل منتظم وعدم ترك الرضع في حالة بلل أو تسرب.
• توفير طعام بانتظام بحيث يشعر الرضع بشبعهم وراحتهم.
• تأكد من توفر درجة حرارة ملائمة للغرفة حتى لا يشعر الرضع بالحر أو البرودة.
• تفريش شعر الرضع بلطف والتأكد من نظافة ملابسهم الداخلية والخارجية.
• التحدث إلى الرضع بنبرة هادئة وتوفير مساحة لهم في الغرفة حتى يشعروا بالأمان.

علاوة على ذلك، يمكن استخدام اللفافات القطنية أو الألعاب الناعمة لتوفير مراتب ملائمة للرضع للنوم وتوفر لهم الشعور بالراحة والأمان. ويجب عدم ترك الرضع بمفردهم حيث يشعرون بعدم الأمان والحزن، وهو ما يؤدي إلى زيادة خوفهم من الأحلام. استجابة سريعة لاحتياجات الرضع وتوفير جو من الراحة والأمان لهم هي الخطوة الأولى والأهم لتخفيف خوفهم وقلقهم من الأحلام.

2- الرضاعة قبل النوم

واحدة من الطرق الفعالة لتخفيف خوف الأطفال الرضع من الأحلام هي الرضاعة قبل النوم. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة قبل النوم تساعد الأطفال الرضع على الشعور بالراحة والسكينة، مما يجعلهم ينامون بشكل أفضل.

قد تتساءل: ما السبب في أن الرضاعة قبل النوم تساعد الأطفال الرضع على الشعور بالراحة؟ السبب في ذلك هو أن عملية الرضاعة تحفز إطلاق الهرمونات المهدئة في الدماغ. وهذا يؤدي إلى انخفاض مستوى الإجهاد والقلق لدى الرضع، مما يساعدهم على الاسترخاء والنوم بشكل جيد.

إذا كنت تبحث عن طريقة لتخفيف خوف الرضع من الأحلام، يجب عليك ممارسة الرضاعة قبل النوم بانتظام. يمكنك استخدام الجدول أدناه لمساعدتك في تحديد مواعيد الرضاعة الصحيحة قبل وقت النوم لمولودك الرضيع:

الوقت	عمر الطفل	عدد المرات في اليوم
الصباح الباكر	أسبوع 1-6	8-12
الغذاء الأول من النهار	أسبوع 1-8	8-12
الغذاء الثاني من النهار	أسبوع 1-8	8-12
التغذية الليلية	أسبوع 1-8	1-4

لا يشعر الأطفال الرضع بالخوف فحسب، بل قد يعانون من جفاف الفم والغثيان والشعور بالجوع والانزعاج إذا لم يتم إطعامهم بشكل كاف. بالتالي، يجب عليك تقديم الرضاعة الكافية لمولودك الرضيع في مواعيد منتظمة قبل وقت النوم لمساعدته على النوم بالشكل الصحيح.

3- الموسيقى والأصوات الهادئة

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الأصوات المهدئة هي طريقة أخرى فعالة لتخفيف خوف وقلق الرضع من الأحلام. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الرضع يستجيبون بشكل إيجابي للموسيقى الهادئة والأصوات المهدئة. يمكن استخدام الخيارات التالية لتحقيق ذلك:

الخيار	التفاصيل
الموسيقى الهادئة	يمكن استخدام الموسيقى الهادئة مثل الموسيقى الكلاسيكية أو الموسيقى الهادئة الخاصة بالرضع لتهدئة وتهدئة الأطفال الرضع.
الأصوات المهدئة	يمكن استخدام الأصوات المهدئة مثل صوت المطر أو صوت موجات البحر أو صوت الرياح الهادئة لتهدئة وتهدئة الأطفال الرضع.
تشغيل الصوت في الخلفية	حتى لا تشتت انتباه الرضع عن النوم، يمكن تشغيل الموسيقى أو الأصوات المهدئة بشكل خفيف وفي الخلفية.

يمكن تجربة هذه الخيارات لتهدئة الرضع وإدخالهم في حالة من الاسترخاء والهدوء. وتذكر أن هذه الخيارات تعد إضافةً إلى الخطوات الأخرى الموصى بها لتخفيف خوف الرضع من الأحلام، وليس بديلاً عنها.

4- الحوار مع الرضع

الحوار مع الرضع يعد من الأساليب الفعالة لتخفيف خوف الرضع من الأحلام، يمكن للوالدين أن يتحدثوا مع الرضع قبل النوم ويطمئنوهم بأنهم بجوارهم ويحبونهم. كما يمكن للوالدين استخدام عبارات مشجعة ومحفزة للثقة بالنفس مثل “أنا هنا معك، وأنت في مكان آمن الآن، لا شيء يستطيع أن يؤذيك”.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا للوالدين أن يُرووا للرضع حكايات مشوقة قبل النوم، فعلى الرغم من أن الرضع لا يستطيعون فهم القصص بالكامل، لكنهم يسمعون الصوت الدافئ للوالدين، مما يخفف من خوفهم ويساعدهم على النوم بشكل هادئ.

استخدام أسلوب الحديث اللطيف والذي يقوم على تقليل مستوى الصوت وتردد الكلمات ببطء يعتبر أيضا طريقة فعالة جدا في التحدث مع الرضع قبل النوم، حيث يشعر الرضع بالاطمئنان والحماية ويشعرون بوجود شخص يهتم بهم بشكل فعلي.

أخيراً، يجب على الأهل أن يقوموا بالتحدث مع الرضع ولا يقتصر ذلك فقط على وقت النوم، فالحديث معهم بشكل مستمر يعزز العلاقة بين الأم والطفل ويرفع من مستوى الأمان النفسي للطفل مما يخفف من اضطرابات النوم والخوف من الأحلام.

• استخدام عبارات مشجعة ومحفزة.
• تروي للرضع حكايات مشوقة قبل النوم.
• استخدام أسلوب الحديث اللطيف الذي يقوم على تقليل مستوى الصوت وتردد الكلمات ببطء.
• يقوم الأهل بالحديث مع الرضع ولا يقتصر ذلك فقط على وقت النوم.

5- ضبط درجة الإضاءة في الغرفة

عندما ينام الرضع، يجب الحرص على تقليل درجة الإضاءة في الغرفة بهدف تزويدهم بالهدوء والراحة التي يحتاجون إليها للنوم بشكل جيد. يمكن للإضاءة الزائدة أن تؤثر على نوم الرضع، وتجعلهم يصحون بشكل متكرر خلال الليل، مما يؤثر على نومهم ويزيد من قلقهم وخوفهم من الأحلام.

لتحسين جودة نوم الرضع، يجب توفير بيئة مظلمة ومهدئة في الغرفة خلال فترة النوم. ولتحقيق ذلك، يمكن الاستفادة من الستائر المظلمة أو استخدام مصابيح ذات سطوع منخفض لإنشاء جو هادئ.

علاوة على ذلك، يمكن الاستفادة من اللمبات ذات الإضاءة الخافتة التي تدعم الجو المهدئ للرضع. وهذا يمكن تحقيقه عبر توفير مجموعة متنوعة من خيارات الإضاءة الليلية في غرفة النوم. كما ينصح بتوفير ضوء خافت داخل الغرفة وخارجها أيضاً، بحيث يمكنك تعليم الرضع أنه لا يوجد شيء مخيف في الظلام، وأنه بإمكانهم النوم بشكل طبيعي.

الجدول التالي يوضح بعض النصائح الهامة لضبط درجة الإضاءة في غرفة الرضع:

النصيحة	الوصف
1	استخدام الستائر الثقيلة والمظلمة للحد من دخول الضوء الطبيعي.
2	استخدام المصابيح ذات سطوع منخفض لتوفير الإضاءة الخافتة اللازمة للرضع.
3	الاستفادة من اللمبات ذات الإضاءة الخافتة لتعزيز الجو المهدئ.
4	توفير ضوء خافت داخل وخارج الغرفة للتدريج في تعليم الرضع أن الساعات المظلمة هي ساعات النوم.

عند ضبط درجة الإضاءة في غرفة الرضع، يمكن تحقيق جو من الراحة والاسترخاء الذي يحتاجونه لتحسين جودة نومهم. ومن خلال تطبيق هذه النصائح، يمكن للآباء والأمهات تخفيف خوف الرضع من الأحلام والقلق الذي يتعرضون له.

النهاية

في النهاية، يمكننا التأكيد على أن أحلام الرضع شيء طبيعي ولا يجب القلق منها إذا كانت ليست مصحوبة بأي علامة على الأمراض. فإذا كنت تشعر بالإجهاد والقلق من أحلام طفلك الرضيع، يمكنك تجربة العديد من الطرق لتخفيف خوفهم وإراحتهم. يمكنك توفير جو هادئ وآمن والتحدث مع طفلك وتشغيل الموسيقى الهادئة له. كما ينصح بتقليل الإضاءة في الغرفة وإطعام الطفل الرضيع قبل النوم. إذا كنت لا تزال تشعر بالقلق، فلا تتردد في زيارة الطبيب للاستشارة والتأكد من أن كل شيء على ما يرام. بالاهتمام والرعاية الجيدة، سيستمتع طفلك الرضيع بالنوم العميق والهادئ وستستمتع أنت أيضًا بالراحة النفسية.

أسئلة مكررة

ما هي الأحلام الطبيعية للرضع؟

يحلم الرضع بالأحداث اليومية التي يعيشونها، مثل الرضاعة والفتك وتغيير الحفاضات، وقد يحلمون بأشياء غير حقيقية بعض الشيء.

هل من الممكن أن يحلم الرضع بالكوابيس؟

نعم، من الممكن أن يحلم الرضع بالكوابيس، ولكن بشكل عام لا يتذكرون هذه الأحلام عندما يستيقظون.

هل يمكن للاضطرابات النفسية في الأهل تؤثر على نوعية أحلام الرضع؟

نعم، يقول الخبراء إن حالة الوالدين النفسية يمكن أن تؤثر على نوعية نوم الرضع وبالتالي نوعية أحلامهم.

هل تؤثر درجة الحرارة في نوعية أحلام الرضع؟

نعم، يؤثر ارتفاع درجة الحرارة على نوعية نوم الرضع، مما يمكن أن يؤثر على نوعية أحلامهم.

هل تؤثر الأضواء وحالة الإضاءة في نوعية أحلام الرضع؟

نعم، تؤثر حالة الإضاءة في الغرفة على نوعية نوم الرضع، مما يمكن أن يؤثر على نوعية أحلامهم. يفضل استخدام إضاءة هادئة وطفيئة.

ما هي الأطعمة التي تؤثر على نوعية أحلام الرضع؟

توصي الدراسات بتجنب إعطاء الرضع الأطعمة الحارة أو المشروبات الغازية قبل النوم، حيث يمكن أن تؤثر على نوعية نومهم وبالتالي نوعية أحلامهم.

ما هي الرعاية الصحية التي تحتاجها الرضع المصابين بالحمى؟

إذا كان الرضيع يعاني من حمى، فيجب إخطار الطبيب. قد يكون من الضروري أخذ مضاد حيوي لعلاج العدوى، ويفضل عدم ترك الرضيع لوحده إذا كان مصابًا بحمى مرتفعة.

هل يحتاج الرضع إلى درجة حرارة محددة للغرفة للنوم؟

تستحسن درجة حرارة الغرفة للرضع الصغار بين 20-22 درجة مئوية، ويجب تجنب ترك الرضيع في غرفة بدرجة حرارة باردة أو ساخنة جدًا، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على نوعية نومه.

ما هو الأفضل للمنبهات للاستخدام مع الرضع؟

المنبهات الخفيفة والملائمة هي الأفضل للاستخدام مع الرضع، تجنب استخدام المنبهات الصاخبة والعنيفة، حيث يمكن ذلك أن يسبب للرضيع حالات من الخوف والقلق.

من الأفضل تجنب مشاهدة التلفاز قبل النوم للرضع؟

نعم، ينصح بتجنب مشاهدة التلفاز قبل النوم للرضع، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على نوعية نومهم وبالتالي نوعية أحلامهم.

مراجع

• موت المهد عند الأطفال الرضع: ضعوهم على ظهورهم | كلاليت – כללית
• كيف نواجه مخاوف أطفالنا؟ – جريدة الغد